07 Sep
07Sep


إنجيل القدّيس لوقا 38-23:3

كانَ يَسُوعُ في نَحْوِ الثَّلاثِينَ مِنْ عُمْرِهِ، عِندَما بَدَأَ رِسَالتَهُ. وكانَ النَّاسُ يَحْسَبونَهُ ٱبنَ يُوسُفَ ٱبنِ عَالي،

بنِ مَتَّاتَ، بنِ لاوي، بنِ مِلْكِي، بنِ يَنَّى، بنِ يُوسُف،

بنِ مَتَّتِيَّا، بنِ عَامُوس، بنِ نَحُوم، بنِ حِسْلي، بنِ نَجَّى،

بنِ مَحَت، بنِ مَتَّتِيَّا، بنِ شِمْعي، بنِ يُوسُف، بنِ يَهُوذَا،

بنِ يُوحَنَّا، بنِ رِيشَا، بنِ زُرُبَّابِل، بنِ شَأَلتِيئِيل، بنِ نِيري،

بنِ مِلْكي، بنِ أَدِّي، بنِ قُوسَم، بنِ إِلمَادَم، بنِ عِير،

بنِ يَشُوع، بنِ إِليعازَر، بنِ يُورِيم، بنِ مَتَّات، بنِ لاوِي،

بنِ شِمْعُون، بنِ يَهُوذَا، بنِ يوسُف، بنِ يُونَام، بنِ إِليَاقِيم،

بنِ مِلْيَا، بنِ مِنَّا، بنِ مَتَّات، بنِ نَاتَان، بنِ دَاوُد،

بنِ يَسَّى، بنِ عُوبِيد، بنِ بُوعَز، بنِ سَلْمُون، بنِ نَحْشُون،

بنِ عَمِينَادَاب، بنِ أَدْمِين، بنِ عَرْني، بنِ حَصْرُون، بنِ فَارَص، بنِ يَهُوذَا،

بنِ يَعقُوب، بنِ إِسْحق، بنِ إِبراهِيم، بنِ تارَح، بنِ نَاحُور،

بنِ سَرُوج، بنِ رَعُو، بنِ فَالِج، بنِ عابِر، بنِ شَالَح،

بنِ قَيْنَان، بنِ أَرفَكْشَاد، بنِ سَام، بنِ نُوح، بنِ لامِك،

بنِ مَتُوشَالَح، بنِ أَخْنُوخ، بنِ يَارِد، بنِ مَهْلِلْئِيل، بنِ قَيْنَان،

بنِ أَنُوش، بنِ شِيت، بنِ آدَم، ٱبْنِ الله.


الكردينال جوزف راتزنغر(بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013)

الربّ يسوع المسيح

«ابنِ إِبراهيم... ابنِ آدَمَ، ابنِ الله»

لقد تجسّدَ الرّب وصارَ طفلاً. ماذا يعني أن يكون المرء طفلاً؟ هذا يعني بدايةً أن يكون المرء مُستسلِمًا، وخاضعًا، ومتّكلاً على الآخرين ودائم العوَز. والطفل يسوع لم يأتِ فقط من الله، إنّما من بشرٍ آخرين. لقد وُلِدَ من أحشاء امرأة، وأخذَ منها الجسد والدم ودقّات القلب والحركات واللغة. لقد حصلَ على الحياة من حياة شخص آخر.


أمّا أخذُ ما هو خاصّ به من أناس آخرين، فهذا أمر لم يقتصرْ على الناحية البيولوجيّة فقط. هذا يعني أنّ الرّب يسوع قد اكتسبَ أيضًا طرق التفكير ومفاهيم البشر الذين وُجِدوا قبله، ووالدته في آخر المطاف، وقد انطبعَتْ نفسه البشريّة بكلّ ذلك. 


هذا يعني أنّه بإرث أسلافه هذا، سلكَ مجدّدًا الدرب الذي تمّ عبوره من قبل، والذي يعود من مريم، إلى إبراهيم، وأخيرًا إلى آدم. لقد حملَ على عاتقه ثقل هذا التاريخ، ثمّ عاشَه، واحتملَه ليحوّل كلّ الرفض وكلّ الإنحرافات إلى "نَعَم" طاهرة: "لأنّ ابْنَ اللهِ المَسِيحُ يَسُوعْ، لم يَكنْ نَعَمْ وَلاَ، وإِنَّمَا كانَ نَعَمٌ كُلُّهُ" (2كور 1: 19). 


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.