27 Jul
27Jul


إنجيل القدّيس لوقا 54-52:11

قالَ الرَبُّ يَسُوع: «أَلوَيْلُ لَكُم، يَا عُلَمَاءَ التَّوْرَاة! لأَنَّكُم حَمَلْتُم مِفْتَاحَ المَعْرِفَة، فَأَنْتُم مَا دَخَلْتُم، وَمَنَعْتُمُ الَّذينَ يَدْخُلُون».

وَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاك، بَدَأَ الكَتَبَةُ وَالفَرِّيسِيُّونَ يُضْمِرُونَ لَهُ حِقْدًا شَدِيدًا، وَيَسْتَدْرِجُونَهُ إِلى الكَلامِ عَلَى أُمُورٍ كَثِيرَة،

وَيَتَرقَّبُونَهُ لِيَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ مِنْ فَمِهِ.


كتاب القدّاس بحسب طقس الكنيسة اللاتينيّة الرومانيّة

صلوات الجمعة العظيمة

«بَلَغَ حِقْدُ الكَتَبَةِ والفِرِّيسيِّينَ عَليهِ مَبلغًا شَديدًا، فجعَلوا يَستَدرِجونَه»

"يا شَعْبي ماذا صَنَعتُ بِكَ وبمَ أَسأَمتُكَ؟ أَجِبْني" (مي 6: 3). 


أيّها الشعب الضائع من المرارة، أيّها الشعب ذو القلب المنغلق، تذكّر! لقد حرّرك المعلّم. فهل يبقى كلّ هذا الحبّ بلا جواب، كلّ هذا الحبّ من إله مصلوب؟


أنا أعدَدتُ حاضرك منذ فجر العالمين؛ وأنت ترفض الحياة الحقيقيّة التي تعطي الفرح بدون ظلال: أجِبني يا شعبي!


أنا كسرتُ قيود عبوديّتك وأغرقتُ أعداءك؛ وأنت تُسلمني للعدوّ، وتحضّر لي فصحًا آخر: أجِبني يا شعبي!


أنا شاركتُك في خروجك، وقدتُك بواسطة الغمام؛ وأنت تحبسني في ليلك، لم تعدْ تعرف إلى أين يصل مجدي: أجِبني يا شعبي!


أنا أرسلتُ الأنبياء، لقد صرخوا في منفاك؛ وأنت لا تريد أن تعود، وتصبح أصمًّا حين أناديك: أجِبني يا شعبي!


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.