01 Aug
01Aug


إنجيل القدّيس لوقا 36-33:11

قالَ الربُّ يَسوعُ: «لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيَضَعُهُ في مَكانٍ مَخْفِيّ، وَلا تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلَى المنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور.

سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَين. عِنْدَمَا تَكُونُ عَيْنُكَ سَلِيمَة، يَكُونُ جَسَدُكَ أَيْضًا كُلُّهُ نَيِّرًا. وَإِنْ كَانَتْ سَقِيمَة، فَجَسَدُكَ أَيْضًا يَكُونُ مُظْلِمًا.

تَنَبَّهْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذي فِيكَ ظَلامًا.

إِذاً، إِنْ كانَ جَسَدُكَ كَلُّهُ نَيِّرًا، وَلَيْسَ فِيهِ جِزْءٌ مُظْلِم، يِكُونُ كُلُّهُ نَيِّرًا، كَمَا لَوْ أَنَّ السِّراجَ بِضَوئِهِ يُنيرُ لَكَ».



«فإِن كانَت عَينُكَ سَليمة، كانَ جَسدُكَ كُلُّه نَيِّراً» (مت 6: 22)



يرتفع الإنسان فوق الأرض على جناحين: البساطة والطهارة.


البساطة يجب أن تكون في النيّة والطهارة في المحبّة.


البساطة تبحث عن الله؛ الطهارة تعثر عليه وتتذوّقه.


لن يكون أيّ عمل حسن صعبًا عليك، إن كنتَ حرًّا ضمن كلّ عاطفة غير متّزنة.


إن كنتَ لا تريد سوى ما يريده الله، وما هو مفيد للقريب، ستنعم بالحريّة الداخليّة.


لو كان قلبك مستقيمًا، لبدا لك كلّ مخلوق كمرآة حياة وككتاب مليء بالتعليمات المقدّسة.


لا يوجد أيّ مخلوق، مهما كان صغيرًا أو حقيرًا، لا يبرز صورة معيّنة عن طيبة الله.


لو كنتَ تمتلك في داخلك القدر الكافي من البراءة والطهارة، لرأيتَ كلّ شيء بدون عوائق. القلب الطاهر يدخل إلى السماء وإلى الجحيم.


يحكم كلّ شخص على الأمور من الخارج وفقًا لما هو عليه من الداخل.


إن كان هنالك من سعادة في العالم، فإنّ القلب الطاهر يمتلكها.

#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.