الطبيبة : "إنّ الفحوصات ليست لهذه الطفلة لأنها يجب أن تكون قد ماتت من زمان" - - إليكم هذه الأعجوبة الباهرة للقدّيس شربل!

الطفلة كلارا جان معيقل من مواليد الأشرفية ٢٠١٦ والإقامة في حصرايل هاتف 71883687.

لتخفيف آلآم الأم وقت الولادة وضع لها طبيب البنج إبرة في ظهرها فإنقطع الأوكسجين عن كلارا وإبتلعت البنج ولم تعد تقدر على الخروج ولما حلَت مشكلة الخروج تأخرت عن البكاء.

وبعد شهر ونصف من الذهاب إلى البيت لاحظت والدتها أشياءاً وأموراً غير طبيعية عند كلارا من إزرقاق وإسوداد في الرأس واليدين والرجلين كأنها تختنق حتى وجبة طعامها الصغيرة تبقى ساعتين لتأكلها.

نقلها والداها إلى المستشفى حيث أجريت لها فحوصات عديدة من صورة "آ ر م" مع فحوصات للدم فجاءت النتيجة أنه بسبب نقص الأوكسجين في الدماغ أصبح دماغها مائتاً ولا مجال طبيًّا لخلاصها.

وبينما كانت الطفلة مع جدّتها بسيارة التكسي في عمشيت تعرّضت السيارة لحادث سير تكسّرت السيارة ولم تصاب الأم ولا كلارا بأي أذى.

فأعطى سائق التكسي صورة مار شربل للأم وطلب منها أن تضعها تحت رأس إبنتها في سريرها.

بعد يومين من وضع الصورة تحت مخدتها بدأ الزيت ينضح منها فإعتبرت الوالدة أنّ مار شربل لن يترك كلارا تموت وتذكرت قول الدكتور عبدالله الرحباني لها :

"إنّ كلارا بحاجة لقوّة إلهيّة كي تعيش".

والدكتورة باسكال كرم بعد مضي شهر ونصف على خروج كلارا من المستشفى والتي جدّدت الفحوصات لها قالت لوالدة كلارا :

"إنّ الفحوصات ليست لهذه الطفلة لأنها يجب أن تكون قد ماتت من زمان".

فبتاريخ ٨ تشرين الثاني ٢٠١٦ تمّت الأعجوبة عندما كنّا نقوم بزيارة ريتا عزيز ديب في منزلها حيث ونحن نصلّي في بيتها أختطفت ريتا روحياً وحملت كلارا وسلّمتها لمار شربل حيث مسحها بالماء والزيت ولما وضع مار شربل يده على رأس كلارا إستفرغت وبكت وصرَخت ومن تلك اللحظة شفيت كلارا وعادت طبيعية.

فجاء الأهل بإبنتهم كي يشكروا مار شربل على شفاعته بطفلتهم وسجّلوا الأعجوبة مرفقين بالتقرير الطبي وذلك بتاريخ ١٢ شباط ٢٠١٧

#شربل سكران بألله