27 Dec
27Dec


السيّدة رانيا كمال قبطي من مواليد زوق الخراب ١٩٨٢ متأهلة من السيد روني أنطوان فريحة وأمٌ لإبنتين وهي صاحبة مؤسسة ومقيمة في نيو روضة.


وكما تخبر عن حالتها :


" أنه من أربع سنوات أصبت بوجع أليم في الرحم كأنه وجع ولادة.


ذهبتُ إلى مراجعة الدكتور جورج الحايك في مستشفاه حيث أجرى لي الفحوصات فتبيّن بعدها أنني مصابة بمرض تضخّم الرحم وهذا المرض يؤدي إلى وجع أليم ومستمر.


وصف لي دواء هورمون وهذا الدواء كانت ردّة فعله على جسمي صعبة جداً.


فنزل وزني ١٤ كلغ ومع الوقت أصبحتُ عاجزة عن خدمة إبنتيا وإنحرمت الأكل والنوم.


خلال مرضي كنت دائماً أصلّي لمار شربل كي يشفع بي عند ربي ويشفيني من مرضي وكنتُ أقول له إذا كان هذا الوجع هو لخلاصي فأنا أقبله.


إلى أن تدهورت صحتي كثيراً فغيّر الطبيب الدواء وكان أقوى من سابقه فأخذته لمدة عشرة أيام ثم صعدتُ لزيارة المحبسة حيث ركعتُ باكية وطلبتُ منه شفائي كرمال بناتي وخرجتُ من المحبسة ورميتُ الدواء في الجل قرب المحبسة وقلتُ لمار شربل مطرح ما كنت تاكل وتزرع رح تاخد هالدواء وتشفيني.


ومن ذلك التاريخ الواقع في ٢١ تموز ٢٠١٨ تاريخ زيارتي للمحبسة إختفت كل أوجاعي ولبستُ ثوبه لمدّة شهر كشكر له على شفاعته بي وعندما جدّدتُ الفحوصات بتاريخ ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٨ وأتت النتيجة أدمعت عينا الطبيب إندهاشاً وفرحاً لشفائي فسلمني التقرير الطبي وجئت بتاريخ الثلاثين من كانون الأول ٢٠١٨ أشكر مار شربل وسجّلت شفائي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.