وضع يده على عينيها وأنفها وفمها وأذنيها وأخذ يكلّمها باللغة السريانية كل الليل.. حتّى الطبيبة الملحدة آمنت!
الطفلة إيلينا سيدة بسيم كورية سريان أرثوذكس من سد البوشرية أهلها مغتربين في هولاندا.
وُلدت إيلينا سيدة في هولاندا بتاريخ الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني ٢٠١١ بوضع صحي لا تحسد عليه فجمجمتها مفصوخة في وسطها وفاقدة السمع والنطق ومشلولة ونظرها خفيف جداً وأنفها مائل كثيراً.
عالجها كثير من الأطباء فلحمت جمجمتها وتحسّن بصرها قليلاً أمّا أمراضها الباقية فمن المستحيلات الطبيّة.
بلغت من العمر الثلاث سنين ونصف فجاء بها والدها لزيارة والدته ولمّا شاهدتها على تلك الحال نذرت أن تزورها محبسة مار شربل فوضعتها على المقعد في السيارة وربَطتها جيداً لأنها مشلولة وصعدت بها إلى المحبسة وهي تصلِّي لمار شربل طالبة منه أن يشفع بإيلينا عند الربّ يسوع المسيح ويشفيها من أمراضها المستحيلة على الطب وصلَت من كل قلبها وإيمانها كل الطريق.
وبوصولها لساحة المحبسة أركنت السيارة وفتحت الباب وفكّت الرباط عن إيلينا وأمسكت بيدها ومشت إيلينا على الطريق من الساحة إلى المحبسة.
جدّتها عيَدت لأنّ إيلينا شُفيت من شللها فصلَت في المحبسة وطلبت من القديس شربل أن يكمل شفاعته بالطفلة إيلينا.
وعادت بعد زيارتها فرِحة بأن القديس شربل لم يسفهها فقد جعل إيلينا تمشي , وفي الليل وهي نائمة ظهر مار شربل على إيلينا ووضع يده على عينيها وأنفها وفمها وأذنيها وأخذ يكلّمها باللغة السريانية كل الليل.
وفي الصباح قامت إيلينا من فراشها شافية من كل أمراضها تنظر جليًّا وتسمع وتتكلّم وتمشي وأنفها المائل عاد مستقيماً.
ولمّا شاهدها والدها على تلك الحال سافر بها إلى هولاندا حيث مربها على الأطباء اللذين كانوا يعالجونها فكانت إيلينا نقطة إندهاش لهم حتّى انّ طبيبة مهمّة قالت لوالدة إيلينا "أنا ما كنت أؤمن بالله ولا بالقديسين ولا بالعجائب فإيلينا جبرتني أن أؤمن بالله".
فكان إرتداد الطبيبة إلى الإيمان من خلال هذه الأعجوبة.
فجمَع والدها التقارير الطبيّة وجاءت العائلة مع إيلينا يشكرون مار شربل وسجّلوا الأعجوبة بتاريخ الأول من آب ٢٠١٥ رقم الهاتف0031647033111
#شربل سكران بألله
