طار حوالي 50 متراً في الهواء... أعجوبة تتخطى العقل البشري.. القدّيس شربل يعيد ميت إلى الحياة!
الأعجوبة الثالثة والثلاثين - - -
الشاب سيرغون أدوار أوديشو من الطائفة الأشوريّة والأصل من الحسكة سوريا وهو من مواليد "يوتويوري" السويد سنة ١٩٩٥ يعمل في شركة سيارات "الفولفو" ومقيم في يوتويوري ورقمه 0046763262554 ورقم والدته 0046737752625.
وكما تخبر والدته عن حالة إبنها الصحيّة :
"أنا أمل لازار والدة سيرغون أفيد بأنّ إبني سيرغون بتاريخ شهر حزيران ٢٠١٤ بينما كان في مدينة يوتوبوري وهو يقود الموتوسيكل صدمته سيارة مسرعة فطار في الجو قرابة الخمسين متراً ودخل في الكوما فنقل إلى مستشفى "سالجراسكا" وبعد تصويره تبيّن أنّه مصاب في كسور في رأسه وصدره ويديه ورجليه ونصف كاحل قدمه فأدخل العناية الفائقة لمدّة شهر ونصف وفي ١٥ تموز طلب الأطباء من والدته كي تودّعه لأنهم سينزعوا النرابيش والأجهزة من جسمه لأنه ميت سريرياً.
فدخلت والدته أمل الغرفة وأمسكته بيده وهي تبكي وقالت له :
"لمين تاركني يا إبني فأنت وحيدي وكسرتلي ضهري".
ثمّ نظرت من النافذة وبدأت أتكلّم مع الرب وقالت له :
"يا رب ويا مار شربل إذا إبني لإلي رجعلي إياه وإذا منو لإلي مني هدية إلك ما بدي ياه رجعلي ياه تَنَيمو بعنايا بمار شربل ثلاثة أيام وثلاث ليالي على باب الدير."
وبهذه اللحظة إبتدأ سيرغون بالصراخ والبكاء فرنّت الممرضة على كبسة الجرس فدخل الغرفة عشر أطباء وطلبو من الوالدة الخروج من الغرفة لعشرة دقائق وبعدها جاء طبيب ومسكني في أكتافي وقال لي :
"إنّ الممرضة سمعتك تتكلمين مع أحدهم فمع من كنت تتكلمين؟"
فأجابته :
"كنت أتكلم مع مار شربل".
فسألها :
"من هو مار شربل؟"
فأجابته :
"إنه قدّيس من عندنا وهو الطبيب الشافي".
فقال لها الطبيب إن إبنك كان ميت ومار شربل أعاده إلى الحياة.
هذا وكنت قد وضعت زيت وبخور مار شربل تحت وسادته.
وقد حاول سيرغون إيفاء نذر أمه ولم يتوفق إلاّ اليوم فجاء من السويد لإيفاء النذر وشكر مار شربل وذلك بتاريخ ٢٧ نيسان ٢٠٢٢ فالشكر للرب يسوع.
#شربل سكران بألله
