03 Jan
03Jan

سفر أشعيا 11-6:40

صَوْتُ قَائِلٍ: «نَادِ». فَقَالَ: «مَاذَا أُنَادِي؟» أجاب: «كُلُّ بَشَرٍ عُشبٌ وَكُلُّ جَمَالِهِ كَزَهْرِ الْبَرِّية.

الْعُشْبُ يَيبَسُ وزَهْرُه يَذْوي إذا هَبَّ فيْهِ روحُ الرَّبّ. إنَّ الشَّعْبَ عُشْبٌ حَقًّا!

الْعُشْبُ يَيْبَس وزَهْرُه يَذْوي، وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَبْقى للأَبَدِ».

إِصْعَدِي إلى جَبَلٍ عَالٍ يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ. إرْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ. ارْفَعِيه ولاَ تَخَافِي قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلَهُكِم».

هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ يَأْتِي بِقُوَّةٍ وَذِرَاعُهُ تَمّدُّه بالسُّلطان. هُوَذَا جزاؤهُ مَعَهُ وَأجرتُهُ قُدَّامَهُ.

يَرْعَى قَطِيعَهُ كَالرَّاعيٍ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ بِذِرَاعِهِ وَيَحْمِلُهَا فِي حِضْنِهِ وَيَسُوقُ الْمُرْضِعَاتِ رُوَيدًا.

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 11-1:10

يا إخوَتِي، أَنَا بُولُسُ نَفْسي أُنَاشِدُكُم بِوَدَاعَةِ المَسِيحِ وَحِلْمِهِ، أَنَا المُتَواضِعُ بَيْنَكُم عِنْدَمَا أَكُونُ حَاضِرًا، والجَريءُ عَلَيْكُم عِنْدَما أَكُونُ غَائِبًا.

وأَرْجُو أَلاَّ أُجْبَرَ عِنْدَ حُضُورِي أَنْ أَكُونَ جَريئًا، بِالثِّقَةِ الَّتي لي بِكُم، والَّتي أَنْوِي أَنْ أَجْرُؤَ بِهَا عَلى الَّذينَ يَحْسَبُونَ أَنَّنا نَسْلُكُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين.

أَجَل، إِنَّنا نَحْيَا في الجَسَد، ولكِنَّنا لا نُحَارِبُ كَأُنَاسٍ جَسَدِيِّين؛

لأَنَّ أَسْلِحَةَ جِهَادِنا لَيْسَتْ جَسَدِيَّة، بَلْ هيَ قَادِرَةٌ بِٱللهِ عَلى هَدْمِ الحُصُونِ المَنِيعَة؛ فإِنَّنا نَهْدِمُ الأَفْكَارَ الخَاطِئَة،

وكُلَّ شُمُوخٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱلله، ونَأْسُرُ كُلَّ فِكْرٍ لِطَاعَةِ المَسِيح.

ونَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ أَنْ نُعَاقِبَ كُلَّ عُصْيَان، مَتى كَمُلَتْ طَاعَتُكُم.

إِنَّكُم تَحْكُمُونَ عَلى المَظَاهِر! إِنْ كَانَ أَحَدٌ وَاثِقًا بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلمَسيح، فَلْيُفَكِّرْ في نَفْسِهِ أَنَّهُ كَمَا هوَ لِلمَسيحِ كَذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا.

فَأَنا لا أَخْجَلُ إِنْ بَالَغْتُ بَعْضَ المُبَالَغَةِ في الٱفْتِخَارِ بِالسُّلْطَانِ الَّذي وَهَبَهُ الرَّبُّ لَنا لِبُنْيَانِكُم لا لِهَدْمِكُم.

ولا أُرِيدُ أَنْ أَظْهَرَ كأَنِّي أُخَوِّفُكُم بِرَسَائِلي؛

لأَنَّ بَعْضًا مِنْكُم يَقُولُون: «رَسَائِلُهُ شَدِيدَةُ اللَّهْجَةِ وقَوِيَّة، أَمَّا حُضُورُهُ الشَّخْصِيُّ فَهَزِيل، وكَلامُهُ سَخِيف!».

فَلْيَعْلَم مِثْلُ هذَا القَائِلِ أَنَّنا كَما نَحْنُ بِالكَلامِ في الرَّسَائِل، عِنْدَما نَكُونُ غَائِبين، كَذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا بِالفِعْل، عِنْدما نَكُونُ حَاضِرين.



#شربل سكران بالله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.