22 Sep
22Sep


1440 ـ الخطيئة هي أوّلًا إهانة لله وقطعٌ للشركة معه. وهي، في الوقت نفسه، مساسٌ بالشركة مع الكنيسة. ومن ثم فالإرتداد يستنزل علينا صفح الله، ويحقّق المصالحة مع الكنيسة، في آنٍ واحد. وهذا ما يوحيه ويحقّقه، ليترجيًّا، سرّ التوبة والمصالحة.

الله وحده يغفر الخطايا

1441 ـ الله وحده يغفر الخطايا. ولأنّ يسوع هو ابن الله، فهو يقول عن نفسه: "إنّ ابن البشر له سلطان يغفر به الخطايا في الأرض" (مر 2: 10)، ويمارس هذا السلطان الإلهيّ: "مغفورةٌ لك خطاياك" (مر 2: 5). وهو، إلى ذلك، بفعل سلطته الإلهيّة، يفوِّض إلى الناس هذا السلطان، يمارسونه باسمه."

1442 ـ لقد أراد المسيح أن تكون كنيسته بكاملها، في حياتها وصلاتها وتصرّفها، علامة ووسيلة للمغفرة والمصالحة اللتين استحقّهما لنا بثمن دمه. بيد أنّه وكل إلى خلفائه في الخدمة الرسوليّة ممارسة سلطان الحلّ، وفوّض إليهم "خدمة المصالحة" (2 كور 5: 18). فالرسول مبعوث "بإسم المسيح"، "والله نفسه" هو الذي، من خلاله، يحثّ ويناشد: "صالحوا الله" (2 كور 5: 20).

(...)


#شربل سكران بألله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.