04 Oct
04Oct


ولد هذا القديس في صعيد مصر ولقِّب بالبسيط لنقاء سريرته وجهله القراءة. اقترن بفتاة، وهو يجهل سوء مسلكها. ولما تحقق خيانتها، تركها وشأنها وفرَّ الى البرية سائحاً، حتى بلغ صومعة القديس انطونيوس أب الرهبان، فأيقن ان العناية الالهية قادته الى كوكب البرية ليستضيء بنور تعاليمه. فلم يقبله انطونيوس إلا بعد ان تحقق دعوته الى الطريقة النسكية التي كان يطلبها بالتوسل وذرف الدموع. وظلَّ منعكفاً على الصلوات والتأملات وانواع التقشف، حتى رآه القديس انطونيوس اهلاً للانفراد بصومعة وحده. ومنحه الله صنع الآيات كشفاء الامراض وطرد الشياطين، الى ان رقد بالرب في القرن الرابع. صلاته معنا. آمين.

وفي هذا اليوم أيضاً: تذكار القديسة خريستينا البتول

كانت خريستينا فتاة مسيحية في البنطوس، جارية لرجل وثني، وقد نذرت بتوليتها للسيد المسيح. ولم تكن أقل امانة لمولاها الذي كان مرتاحاً الى قيامها بجميع واجباتها الزمنية والدينية. ولما ثار الاضطهاد، امر دوميطيوس والي البنطوس بالقاء القبض على خريستينا واخذ يتملقها لكي تكفر بالمسيح. اما هي فأبت الا الثبات على ايمانها. فامر بتعذيبها، فجلدوها جلداً عنيفاً وحلقوا شعر رأسها وكووها بالحديد المحمي وهي صابرة. ثم القوها في النار فلم تحترق. وطرحوها في البحر، فخرجت منه سالمة تسَّبح الله. وقطعوا لسانها، فبقيت تتكلم. واخيراً شدّوها الى عمود ورموها بالنبال فأسلمت روحها بيد الله، في السنة 304. صلاتها معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.