06 Jul
06Jul


كان من أسرة شريفة، غنية. وكان قائداً في الجندية، مشهوراً بمقدرته وبسالته. وقد بطش مراراً بالاعداء البرابرة وحاز انتصارات مجيدة في مواقع عديدة. ثم هام بمحبة المسيح فزهد في العالم وخيراته وملاذه فانضوى الى دير في جبل مالاون من بلاد اليونان واخذ يمارس افعال النسك، حتى بلغ درجة سامية في الكمال، وقد اتخذ طريقة النبي ايليا الذي أولع به، فظهر له هذا النبي مراراً يخاطبه ويشجعه.

ومن الحوادث والآيات الباهرة التي اجراها الله على يده، ان نوراً ساطعاً كان يضيء منسكه ليلاً ويبهر الابصار. وكان بصلاته يطرد الشياطين ويشفي المرضى ويقيم المقعدين. ومرة نضب ينبوع ماء فأعاده الى مجراه، كما اعاد البصر الى العميان. ولذلك ظهر عجيباً في أعين الناس، لكنه، لشدة تواضعه، كان يهرب من كل مدح وثناء الى الخلوة، مثابراً على مناجاة الله وبالصلاة والتأمل، الى ان رقد بسلام. صلاته معنا. آمين!


#شربل سكران بألله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.