13 Aug
13Aug


كان من جزيرة قبرص والياً على احدى المدن، عادلاً مستقيماً، ارتقى الى الدرجة الكهنوتية، ثم الى الاسقفية على مدينة افاميا في سوريا، ولما اصدر الملك تاودوسيوس الكبير اوامره باقفال معابد الاصنام وهدمها، نهض مركلّس لتنفيذ اوامر الملك فذهب الى هيكل الصنم المشتري في مدينة افاميا وأضرم النار. ثم سار بجنوده المسيحيين ليحرقوا معبداً وثنياً آخر كان قريباً من المدينة، فعرف به الوثنيون فانقضوا عليه وقتلوه. فمات شهيد الايمان واصبح فخر الكنيسة سنة 389. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار النبي ميخا الصغير

هو غير ميخا بن يملة الذي عاش ايام الملك اشاب (1مل 22). هذا كان من اليهودية، تنبأ ايام يوتام، احاز وحزقيا سنة 721 ق.م، كان معاصراً للنبيين هوشع واشعيا، كان من اقرباء النبي عاموص، تعابيره واقعية قاسية فيها صور سريعة وتلاعب في الالفاظ.

لا يُعرف شيء عن حياته ولا كيف دعاه الله، انما هو كان مقتنعاً بدعوته وكان ضميره ضيقاً.

ان العهد الجديد حفظ من نبوءته نصّاً على اصل المسيح كما جاء في متى 2: 6 ويوحنا 7: 42 " وانت يا بيت لحم، ارض يهوذا لست الصغيرة في ولايات يهوذا: فمنك يخرج وال يرعى شعبي" (ميخا 5: 2). صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.