29 Oct
29Oct


ارتقى مكاريوس الى اسقفية اورشليم سنة 318، وساسها بكل غيرة وقداسة ثلاث عشرة سنة. وقد حضر المجمع النيقاوي الاول عام 325، الذي حرم اريوس وبدعته. وكان مكاريوس من اشد المقاومين له.

وأهمُّ اعماله انه سعى لدى الملك قسطنطين الكبير في تعزيز الاراضي المقدسة وتطهيرها من ارجاس الوثنية. ساعد القديسة هيلانة، والدة هذا الملك، في البحث عن خشبة الصليب المقدس، فوجدتها وارسلت تخبر ابنها بذلك واهدته جزءاً منها. فارسل الملك كتاباً الى البطريرك مكاريوس يشكر له غيرته ومساعدته لوالدته، ويوعز اليه بان يُقيم على قبر المخلص كنيسة تفوق جميع كنائس الدنيا فخامة واتقاناً وتكون زينتها وكل اثاثها على نفقة الملك.

وبعد ان اتمَّ هذا الاسقف القديس سعيه وانشأ الكنائس العديدة، رقد بالرب في السنة 331. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار القديس سرابيون بطريرك انطاكية

كل ما نعرفه عن هذا القديس سرابيون انه تولَّى الكرسي الانطاكي اثنتين وعشرين سنة. وساسه بكل ما فيه من غيرةٍ ومفاداة في سبيل مجد الله وخلاص النفوس، ورقد بالرب سنة 313. وقد ذكره السنكسار الروماني، في 31ت1. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار النبي باروك

كان النبي باروك في ايام يكنُيا ملك يهوذا تلميذاً لإراميا النبي وكاتباً له، يساعده في وعظ اليهود قبل سيبهم الى بابل وبعده وكان يقرأ عليهم رسائل ارميا ويوبخهم على عدم العمل بها. لذلك قاسى اضطهادات كثيرة من اجل الرب وحفظ شرائعه.

وفي بابل كتب السفر المعروف باسمه كملحق لمراثي معلمه. ورقد هذا النبي بسلام عام 580 قبل مجيء المسيح. وباروك لفظة عبرانية معناها المبارك. صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.