21 Aug
21Aug


كانت امه حنة امرأة تقية لكنها كانت عاقراً كئيبة النفس. فصلّت الى الرب ونذرت نذراً.

فاستجاب الرب صلاتها ورزقها ولداً فدعته صموئيل اي الملتمَس من الرب فقدمته للكاهن عالي في بيت الرب. وهتفت بتسبحة الشكر تصليها الكنيسة كل صباح:" تَهلّلَ قلبي بالرب" (1ملوك2: 1).

وكبر صموئيل ليخدم الرب وصار نبياً لله وقاضياً وحبراً بعد موت عالي ومؤسساً للملكية في اسرائيل.

وما لبث ان أرجع تابوت العهد. وكان يسوس الشعب بكل حكمة ودراية وأنشأ مدارس او جماعات نبوية في الرامة مدينة لدرس شريعة الرب وتعليمها للشعب. وامره الرب ان يقيم شاول من سبط بنيامين ملكاً على اسرائيل. ولما خالف شاول وصية الرب، رذله الرب وأمر صموئيل ان يمسح داود من سبط يسَّى ملكاً مكانه.

وتوفي صموئيل بعد ان شبع من الايام، ودفن في بيته في الرامة. (1ملوك 25: 1). وكان ذلك سنة 1040 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار الشهيدة فاسا واولادها

كانت فاسا في مدينة الرها بين النهرين، لها ثلاثة اولاد، هم تاوغنس واغابيوس وفيداله. ربتهم على ايمان المسيح. فأمر والي الرها بالقبض عليها، واخذ يتملقها واولادها ليذبحوا للاوثان ويتركوا الدين المسيحي. فلم تذعن القديسة لامره. ولم تتزعزع عن حبها للمسيح.

فأمر الوالي بتعذيب اولادها اولاً. فانولوا بهم امر العذابات امام عينيها حتى اماتوهم، وكانت هي تشجعهم على احتمال العذاب من اجل المسيح الفادي الالهي. ثم أمر الوالي بحبسها بعد ان اذاقوها من العذابات الواناً وهي ثابتة في ايمانها. اخيراً اتوا بها الى مكدونية حيث قطعوا رأسها فنالت اكليل الشهادة في اواخر القرن الرابع. صلاتها معنا. آمين.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.