19 Sep
19Sep


قال متى الانجيلي(2: 13 – 15) ولما انصرف المجوس، اذا بملاك الرب تراءى ليوسف في الحلم قائلاً: قم فخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك، حتى اقول لك. فان هيرودوس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه. فقام واخذ الصبي وامه ليلاً، وانصرف الى مصر، وكان هناك الى وفاة هيرودوس، ليتم ما قال الرب بالنبي:" من مصر دعوت ابني".

ومن ذلك الحين اخذت تلك الامصار الافريقية تزهو بالدين الحقيقي واصبحت فردوساً روحياً بتبشير القديس مرقس، وازدهرت وتشرفت باعاظم القديسين والنساك، كالقديس انطونيوس كوكب البرية، واكبر علماء الكنيسة كاوغسطينوس واثناسيوس وكبريانوس...

ولما مات هيرودوس، ظهر ملاك الرب ليوسف وأمره ان يرجع الى الناصرة، لان هيرودوس قد مات، فرجع يوسف مع الطفل وامه وسكنوا الناصرة، ليتم ما قيل بالانبياء انه يدعى ناصرياً (متى2: 23).

             

#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.