18 Nov
18Nov


روماني الاصل. قد ارتقى السّدة البطرسية سنة 208، في ايام اسكندر سافاروس. ساس هذا الكرسي خمس سنوات. ولما اصدر الملك اسكندر اوامر مشدَّدة باضطهاد المسيحيين وخاصة الباباوات، قُبض على هذا القديس. وبعد ان عذَّبوه كثيراً، امر الملك بنفيه هو وكاهنه هيبوليتوس الى جزيرة بوتشينا في سردينيا حيث قاسى ضيقاً شديداً. ولم يلبث ان ثار الجيش على ذلك الملك الظالم وقتله، فجلس مكانه مكسيميانوس وكان اكثر ظلماً منه لاخلاقه الشرسة ورغبته في سفك الدماء. واراد، لو استطاع، ان يلاشي الدين المسيحي، فأصدر امره باضطهاد كل مسيحي وطارد رعاة الكنيسة ومعلميها. امر بقطع رأس بونسيانوس في منفاه فمات شهيداً نحو 238.

فنُقل جسده الى رومة في ايام البابا فابيانوس ودفن في مقبرة كالستوس. ويُعزى الى هذا البابا ادخال المزامير فيالطقوس الكنائسية ورسالتان وجههما الى الكنائس يوصي فيهما بمحبة الله والقريب واكرام الكهنة. صلاته معنا. آمين.


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.