18 Dec
18Dec


كان اتنودورس راهباً في بلاد ما بين النهرين. قبض عليه الوالي الوزيوس وامره بالسجود للاصنام فأبى إلاَّ السجود ليسوع المسيح ابن الله الوحيد. فأنزل به الوالي عذابات كثيرة، منها انهم كوَّوه بخاصرتيه وبسطوه على مشوى من حديد.، واوقدوا تحته ناراً. وفي كل ذلك حفظه الله سالماً. فغضب الوالي وامر بقطع رأسه. وما تقدَّم الجلاد ليضرب عنقه، حتى سقط صريعاً على الارض. ولذلك لم يجسر احدٌ ان يضربه بالسيف، الى ان اسلم روحه بين يدّي الله في اواخر القرن الثلاث. صلاتهمعنا. آمين.

وفي هذا اليوم أيضاً

تذكار البابا بيوس الخامس

ولد هذا القديس العظيم سنة 1504، في بوسكو. وهو بولوني الاصل. دخل رهبانية القديس عبد الاحد. وانعكف على حفظ القوانين وممارسة الفضائل، فبلغ اسمى درجات الكمال. كما نبغ في علم الفلسفة واللاهوت. انتُخب رئيساً على رهبانيته، فأحسن ادارتها وشدَّد على حفظ قوانينها.

وبعد ان صار اسقفاً وكردينالاً، انتُخب حبراً اعظم، خلفاً للبابا بيوس الرابع سنة 1566. فساس الكنيسة بروح الحكمة والقداسة والغيرة الرسولية. وقد امتاز بوداعته وتواضعه وبعطفه على الفقراء. يعيش في قصره عيشة التقشف والبساطة، كما كان في رهبانيته.

وأهمُّ حادث تاريخي في حبريته، هو انتصار الجنود المسيحيين على الاتراك في معركة خليج لوبَّنط، قرب اليونان سنة 1571. وذلك باعجوبة نالها هذا البابا القديس بصلاته الى سيدتنا مريم العذراء، تخليداً لهذا الحادث الخطير، اقراراً بفضل سيدتنا مريم العذراء، عيَّن الاحد الاول من تشرين الاول عيداً لورديتها تحتفل به الكنيسة، غرباً وشرقاً. اضاف الى طلبتها المعروفة هذه الطلبة "يا معونة النصارى تضرعي لاجلنا."

وبعد حياة مليئة بالاعمال المجيدة، رقد بالرب سنة 1572.

واحصاه البابا كليمنضوس الحادي عشر في سلسلة القديسين سنة 1712. صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.