25 Dec
25Dec


في هذا اليوم نقدِّم اخلص التهاني لسيدتنا مريم العذراء والدة الله الفائق طهرها بولادتها سيدنا يسوع المسيح الكلمة المتجسد وبما امتازت به من فضائل سامية ومقام رفيع جعلها فوق الخلائق السماوية والارضية، لانها صارت أمّاً لله وبالوقت نفسه أمّاً لنا نحن اعضاء يسوع في جسده السرِّي الذي هو الكنيسة.

ما اجمل ما قاله فيها القديس اغناطيوس الشهيد بطريرك انطاكية:" ايُّ مسيحي حقيقي لا يشتهي ان يخاطب مَن هي ابنة الآب وأمَّ الابن وعروس الروح القدس؟ ولدت وهي عذراء، وأرضعت وهي بكرٌ، ودُعيت أماً وهي بتول. كما أنَّ ابنها هو سلطان السماوات والارض، كذلك هي، بما انها أمُّهُ، سلطانة السماوات والارض.ولهذا هي حافظة المسيحيين، سند الايمان، برج الرجاء، مينا المحبة، مرشدة الى الكمال، اسطوانة السيرة المسيحية، طهارة الكهنوت، عفَّة الرهبانيات، حكمة العلماء، افراز الرؤساء، امان الملوك، قاهرة الاعداء المنظورين والغير منظورين، شفيعة الخطأة، تعزية الفقراء والارامل والايتام، فخر العذارى وصيانتهم، فرح المتضايقين والحزانى، الكنز الذي يغتني منه كلُّ محتاج". فلنتقدم اليها سائلين معونتها. ولنكن متعبدين لها عبادة صحيحة لتكون لنا شفيعة عند ساعة موتنا. آمين!



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.