11 Jan
11Jan


ابنة احد ولاة روما في ايام الملك اسكندر ساويروس. وظيفتها شماسة، تخدم المؤمنين وتَعِظُهم فردّت كثيرين من الوثنيين الى الايمان بالمسيح. أمرها الملك بالسجود للاصنام فأَبت، فضربوها على وجهها وفقأوا عينيها ومزَّقوا جسمها بامشاط من حديد. وطرحوها للوحوش فلم تؤذها واخيراً القوها في النار فحفظها الله من كل اذى. عندئذِ ضربوا عنقها بالسيف فنالت اكليل الشهادة سنة 226. صلاتها معنا. آمين.

وفي هذا اليوم ايضاً

تذكار المجمع التريدنتيني المسكوني المقدس

لقد سادت اوروبا في القرن السادس عشر القلاقل والمنازعات بين الكاثوليك والبروتستنت بسبب المعتقد والتقليد الديني. فان لوتيريوس وكلفينوس، زعيمَي البروتستنتية أَبَيا الاذعان لبعض الحقائق التي كان اجدادهم قد تمسكوا بها، منذ الف وخمسماية سنة.

وتمييزاً للحق عن الباطل اصدر البابا بولس الثالث براءةً بعقد مجمع عام في مدينة تريدنتا. دعا فرنسيس الاول وكارلس الخامس البروتستنت لكي يرسلوا موفدين من قبلهم الى هذا المجمع، فرفضوا. حينئذ عقدت الجلسة الاولى في 13 ك1 سنة 1545.

واستمر المجمع قائماً ثماني عشرة سنة ( 1545- 1563) وعدد جلساته 25. وهو اشهر المجامع المسكونية واوفرها مادةً. فقرر الأباء فيه عدد الاسفار المقدسة ورئاسة الحبر الروماني العامة وسلطة الكنيسة واسرارها، ووجود الخطيئة الاصلية والتبرير وضرورة الاعمال الصالحة للخلاص، وغير ذلك من العقائد الدينية واصلاح التهذيب الكنسي.

وقد اصدر البابا بيوس الرابع براءةً في اثبات اعمال هذا المجمع، مؤرخة في 3 كانون الثاني سنة 1564. صلاة آبائه تكون معنا. آمين!



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.