01 Aug
01Aug


سنة 415، في عهد اركاديوس الملك، ظهر بالرؤيا ثلاث مرات غملائيل معلم مار بولس لكاهن فاضل يدعى لوسيانوس واخبره عن الموقع الذي دفن فيه هو والقديس اسطفانوس اول الشهداء ورفقته. فمضى الكاهن وقصّ الرؤيا على يوحنا اسقف اورشليم. فجاء هذا مع بعض الاساقفة واخرجوا تلك الذخائر من مدفنها ونقلوها الى اورشليم باحتفال عظيم.

وسنة 444، شيدت الملكة اودكسيا زوجة الملك تاودوسيوس الصغير، كنيسة فخمة، قرب المحل الذي رجم فيه القديس اسطفانوس، ونقلت اليها ذخائره الكريمة. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار البابا اسطفانوس الاول

من روما. انتخب لرئاسة الكنيسة سنة 254. وفي ايامه وقع الجدال في لزوم اعادة تعميد من عمَّدَهم الهراطقة. فقضى البابا بعدم لزوم تعميدهم، اذا لم يُنقِص هؤلاء شيئاً من مقتضيات السر لا من جهة المادة والصورة والنية.

وفي ايام هذا البابا تفشى الطاعون في روما. فبذل البابا عناية خاصة بالمصابين. ولما اثار فالريانوس الاضطهاد على المسيحيين. كان البابا يشجع المؤمنين ويحثهم على الثبات والصبر، فحنق الملك عليه وارسل جنوده فقطعوا رأسه بينما كان يقيم الذبيحة الالهية في احدى مخابئ روما سنة 257. صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.