03 Aug
03Aug


ولد دومينيكوس اي عبد الاحد سنة 1170 في اسبانيا من اسرة شريفة تقية. كان ابوه فيلِكس من انسباء الملوك والامراء. وامه حنة امتازت بالقداسة والتقى. فعشق دومينيكوس منذ حداثته الفضيلة. واتم علومه الجامعية فنبغ في البيان والخطابة والفلسفة واللاهوت. كان كثير الصلاة والاماتة. ورسمه الاسقف مرتينوس كاهناً فأخذ يتفانى في خدمة النفوس. واشتهر بقداسته وعلمه وفصاحته. فدعاه اسقفه الى القاء الدروس اللاهوتية في جامعة فالنسا، فكان من ابرز الاساتذة فيها.

وكان دومينيكوس صديقاً حميماً لمار فرنسيس الاسيزي. وقد أُرسِلَ دومينيكوس بمهمة الى فرنسا حيث كانت بدعة الألبيجوا. فقام يعظ ويرشد ويلقي المحاضرات. وألّفَ فرقة من المرسَلين تساعده على العمل. وصلّى الى العذراء لتساعده. فظهرت له واوحت اليه بأن الخطة المثلى للنجاح في هداية الهراطقة والمنشقين، ليست فقط بالاعتماد على العلم والوعظ والجدل، بل بالصلاة والاماتة والمثل الصالح. وان يلجأ الى عبادة الوردية التي سلمته اياها وأمرَته بأن ينشر عبادتها في كل مكان. فنجح في رسالته. ومن ذلك الحين جعل عبادة الوردية محور حياته. وكان يعتقد ان العبادة لمريم العذراء هي اساس كل قداسة. وسنة 1215 اسس رهبانيته ووضع لها القوانين التي اثبتها البابا اينوشسيوس الثالث. ومن تلك الرهبانية العلماء والقديسون في مقدمتهم القديس توما اللاهوتي. ورقد دومينيك بسلام الرب في سنة 1221 وله من العمر احدى وخمسون سنة. صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.