06 Feb
06Feb


ولد برتانيوس في مدينة مالطا. كان ابوه خريستوفورس شماساً انجيلياً متسامياً بالفضائل، متضلعاً من العلوم، محبوباً من الجميع. لكنه لم يكن على سعة من العيش. فكان برتانيوس يصطاد السمك ويعيش منه الفقراء. وقد اكبّ على درس العلوم وتسامى بممارسة الفضائل. فرسمه فيليبوس اسقف مالطا كاهناً. وبعد رسامته اندفع بكل قواه الى التبشير وعمل الاحسان. أقيم اسقفاً على مدينة لامبساك فرب البحر الاسود.

وما تسلّم ابرشيته حتى تلألأت صفاته الكهنوتية واعماله الرسولية في تلك البلاد المتسكعة في ظلام الوثنية وكثرت الآيات والعجائب التي شرّفه الله بصنعها. وردّ كثيرين الى الايمان بالمسيح. ورقد بالرب في اوائل القرن الرابع. وقد كتب سيرته هذه تلميذٌ له يدعى كريسيدوس. صلاته معنا. آمين.

وفي هذا اليوم ايضاً

تذكار البابا انتاريوس الاول الشهيد

كان يونانياً ناسكاً متسامياً بالكمال والقداسة. ولما رقد بالرب البابا القديس يونسيانوس انتخب انتاريوس خلفاً له في اواخر سنة 235 ولم تطل مدة حبريته اكثر من شهر وبضعة ايام لانه توفي شهيداً أما سبب استشهاده فلأنه كان حريصاً على تدوين سير الشهداء. فجمع ما وصلت اليه يده منها، اذ كانت مشتّتة ومدَّونة في سجلات المضطهدين الظالمين. فاراد مكسيموس والي روما الحصول عليها. فطلبها من البابا فأبى ان يسلّمها وخبأها في مكان حريز. عندئذ ألقى مكسموس القبض عليه وأرسله الى محل العذاب حيث نال اكليل الشهادة في السنة236. صلاته معنا. آمين. 



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.