23 Aug
23Aug


ولد افتيخيوس في مدينة سبسطية فيايام الرسل وقد اعتمد على ايديهم وتتلمذ للقديس يوحنا الانجيلي. وبما انه كان ذا ايمان حار وغيرة متقدة، اخذ يطوف البلدان مبشراً بايمان المسيح. ولذلك فاسى اضطهادات كثيرة في مواضع عديدة. فقبض عليه الوثنيون وزجوه في السجن وبقي فيه مدة طويلة، صابراً على الجوع والاهانات من اجل المسيح.

ثم أُخرِجَ من السجن وعاد الى التبشير، لا يهاب تهديدات الوثنيين فأوجب عليه هؤلاء ان يترك التبشير ويكفر بالمسيح ويضحي للاوثان، فأبى، مجاهراً بايمانه، راذلاً الخرفات الوثنية. فانهالوا عليه بالضرب بقضبان جافية، حتى كادوا يميتونه وهو صابر يمجد اللن. فأضرموا ناراً وألقوه فيها. فصانه الله من الحريق ونجا من ايدي الكفرة معذبيه.

وذهب الى روما وهناك واصل جهاده وكلل اعماله الصالحة بالموت في ساحة الاستشهاد. فجاء المسيحيون خفية ودفنوه في الطريق المسمى أبيَا في مقبرة كاليستوس. وكان ذلك نحو مطلع القرن الثاني للمسيح. صلاته معنا. آمين!



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.