27 Mar
27Mar


كان فيلانوس من ايليريا – البلقان. وكان مسيحياً من رجال الندوة في الحكومة. وفي زمان الاضطهاد الذي أثاره الملك ادريانوس، قبضوا على فيلانوس وعائلته المسيحية وأسلموهم الى امفيلوكيوس القائد. فجاهروا بانهم مسيحيون. فجلدوهم جلداً عنيفاً وهم صابرون ثابتون على ايمانهم. فطرحوهم في السجن تحت حراسة رجل يدعى كرونيداس. فازدادوا شجاعة وصبراً وثباتاً. وفي الغد أمر الوالي فالقوهم في قدر مملوء زيتاً وزفتاً يغلي. فصانهم الله من كل أذى ولدى هذا المشهد العجيب، آمن امفيلوكوس القائد وكرونيداس الحارس الكاتب.

وأتى الملك الى ايليريا، فعرف بحادث هؤلاء الشهداء وبمَا جرى عليهم من الاعذبة، على غير طائل. ولما علم باهتداء القائد امفيلوكوس والحارس كرونيداس الى الايمان المسيحي استشاط غيظاً وأمر أن يُغلى القدر اضعافاً. وان يطرحوهم جميعاً. فلم ينلهم أذى. لان قوة الهية قد حفظتهم سالمين. عندئذ أمر الملك بقطع رؤوسهم. ففازوا بالشهادة سنة 130. صلاتهم معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.