13 Apr
13Apr


كان ارمنجلدوس بن ملك اسبانيا، وكان هذا الملك اريوسياً متعصباً. فأضحى أرمنجلدوس الشاب ملكاً على اشبيلية وما جاورها من بلاد اسبانيا. واقترن بأميرة فرنسية كاثوليكية تقية تدعى انداغندا. وكان يحبها ويحترمها جداً لما تحلت به من فضائل سامية، واخلاق شريفة. فما لبث ان نبذ الاريوسية عن يد القديس ليونردوس اسقف اسبانيا. وبتأثير المثل الصالح الذي كان يراه في زوجته الامينة الفاضلة.

فاستاء أبوه منه وكانت خالته اي امرأة ابيه الاريوسية توغر صدر أبيه عليه. فحاول الملك الأب بكل ما لديه من وسائل الوعد والوعيد ليرد ابنه الى الاريوسية، فذهبت محاولته عبثاً. فاستدعاه بحيلة الى بلاطه وطرحه في السجن. ثم أرسل اليه اسقفاً اريوسياً ليقنعه بالرجوع الى الاريوسية والخضوع لأمر أبيه. فأبى القديس بكل ثبات. فلعبت الخالة الشريرة دورها الاخير. فأرسل الملك جنوده الى السجن فضربوا رأسه بالفأس وقتلوه. فنال اكليل الشهادة سنة 586. وقام بعده اخوه ملكاً. فاعتنق المذهب الكاثوليكي. وبذلك كان اهتداء المملكة كلها الى الكثلكة. صلاته معنا. آمين.

وفيه ايضاً: تذكار القديس ارستركوس

كان ارستركوس تلميذاً لبولس الرسول ومن رفاقه الذين كانوا يلازمونه ويخدمونه. وقد شاهد المعجزات الباهرة التي جرت على يد الرسول. وقد ذكره مار بولس مراراً في رسائله. أقامه اسقفاً على تسالونيكي حيث احتمل عذابات كثيرة ورقد بالرب. صلاته معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.