03 Jun
03Jun


ولد هذا البار في أيقونية من آسيا الصغرى، في أواخر القرن الثاني. تزوج فرزق ولداً ثم ترمل وهو شاب. فعاش بالعفاف والسيرة القشفة، بعيداً عن الناس، مثابراً على الصلاة وقراءة الكتب المقدسة. وقد اتقن تربية ابنه بخوف الله فرقاه الى درجة الشمامسة. وكان القديس قد شاخ بمثل هذه الاعمال الصالحة، اذ القى حاكم المدينة القبض عليه وابنه الشاب وامر فألقوهما على صحيفة من حديد محمي، فتحملا العذاب بصبر وفرح. ثم علقوهما بأرجلهما واحرقوهما. فصليا بحرارة واسلما روحيهما، سنة 275. صلاتهما معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.