03 Jun
03Jun


هذا كان اسقفاً على صور في لبنان على عهد ديوكلتيانوس وليكينوس. ومن اجل ايمانه تحمل اعذبة متنوعة ونفي عن كرسيه الى مدينة اوديسوبوليس في تراقيا.

ولما قتل ليكينوس سنة324، وتسلم قسطنطين زمام المملكة الرومانية وحرر الكنيسة، عاد القديس الى كرسيه. وكان مضلعاً في اللغتين اليونانية واللاتينية، ذكي الفؤاد. قد ترك تآليف نفيسة تدل على كثرة علومه وسعة مداركه. وحضر المجمع النيقاوي سنة 325. استشهد ايام يوليانوس الجاحد عام 362 وله من العمر 107 سنين. صلاته معنا. آمين.

وفي هذا اليوم أيضاً:

تذكار القديس ميخائيل رئيس الملائكة

راجع اليوم الثامن من تشرين الثاني.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.