07 Jun
07Jun


ولدت في ليبيا. ولما كبرت قبض عليها الوثنيون. واذ أبت ان تقدم بخوراً للاصنام، وضعوا في يديها جمراً وبخوراً حتى اذا حركت يديها تُحسَب انها قدمت بخوراً. أما هي فلبثت صابرة تتحمل حريق النار ولم تحرك يديها أصلاً، حينئذ وثب عليها الوثنيون يضربونها بقساوة بربرية حتى تمزَّق جسدها فنالت اكليل الشهادة سنة 310. صلاتها معنا. آمين.

وفيه أيضاً:

تذكار وجود مسامير الميسح

ان القديسة هيلانه، لما وجدت صليب المسيح في اورشليم، وجدت معه المسامير واللوح الذي كتب عليه: يسوع الناصري ملك اليهود.

فالمسمار الاول عملته لجاماً لفرس ابنها قسطنطين الملك، يتخذه في الحروب للانتصار، والمسمار الثاني وضعته ذخيرة في القسطنطينية ثم نقل الىفرنسا ليد الملك لويس التاسع، والمسمار الثالث ألقي في البحر حيث كانت تغرق المراكب فنجت من الغرق.

وقال بعض العلماء ان المسامير كانت اربعة منها واحد جعله الملك قسطنطين في تاجه، أما اللوح فهو الآن محفوظ في روما في كنيسة الصليب القريبة من كنيسة القديس مار يوحنا لاتران. بركات هذه الذخائر المقدسة تكون معنا. آمين.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.