18 Feb
18Feb


كان ارشيبوس وفيليمون من مدينة كولوسي وقد آمنا على يد بولس الرسول وكانا شريكين معه في التبشير. فذكرهما برسائله. استشهدا في الاضطهاد الذي أثاره نيرون في كولوسي. وذلك ان الوثنيين، بينما كانوا يحتفلون بعيد الالهة ديانا، هجموا على الكنيسة، حيث كان القديسان يصلِّيان مع سائر المؤمنين، فقبضوا عليهما وجلدوهما جلداً عنيفاً، ثم وضعوهما في حفرة وأخذوا يرجمونهما بالحجارة، حتى اسلما الروح بيد الله سنة 60 او 65 للميلاد. صلاتهما معنا. آمين.

وفي هذا اليوم ايضاً

تذكار الشهداء الاساقفة تيرانيوس وسيلوانوس والكاهن

زينوبيوس ورفاقهم اللبنانيين الذين استشهدوا في مدينة صور.

جاء في السنكسار الروماني في 20 شباط ما نصَّه الحرفي: في فينيقية لبنان، ذكر الشهداء الطوباويين الذين كانوا في أيام ديوكلتيانوس الملك، وبأمر فيتوريوس قائد العسكر، قتلوا الواحد تلو الآخر، باعذبة كثيرة مختلفة. فأولاً مزَّقوا اجسادهم تمزيقاً بضرب المجلد. ثم طرحوهم للوحوش الضارية المتنوعة، فلم تؤذهم بقوة الهيّة ثم عذّبوهم عذابات قاسية بالنار والحديد فنالوا بها اكليل الشهادة، سنة 304. صلاتهم معنا. آمين.

       



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.