15 Nov
15Nov

في حياة كل واحد منا لخسارات حصلنا من ورائها بركات عظيمة.


و نحن على إستعداد لخسارة الكل لنربح المسيح و نوجد فيه.


العالم ربّما يستسلم للضيق في يأس أمّا في المسيح فهناك رجاء للمتألّمين..


“الَّذين يتألّمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسهم كما لخالق امين فى عمل الخير”

( ١بط ١٩ : ٤).



في مدينة نيويورك أصيب طالب بالثانوي بكسر في أنفه، فإنطلق من المدرسة إلى العيادة الطبيّة، حيث قام الطبيب بمعالجته، كان الطالب متألّماً، وفيما هو يفكّر في نفسه لماذا سمح الله له بكسر أنفه وجد نفسة أمام حديقة حيوانات برونكس Bronx zoo.


فكّر أن يدخلها كنوع من الإسترخاء حيث لا يوجد أحد في منزله في الصباح.


دفع الطالب ثمن التذكرة وبعد دقائق فوجىء بكبار موظّفي الحديقة يقدّمون له هديّة ، والصحفيّون يلتقطون له الصور.


إذ سأل عن السبب عرف أنّه كان الإنسان رقم بليون الذي دخل الحديقة منذ نشأتها !


وأنّه حدث بسيط لكنّه يومي في حياة المؤمن الذي يردّد مع الرسول بولس:

ونحن نعلم أنّ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبّون الله، الَّذين هم مدعوّون حسب قصده (رو ٢٨:٨).


أبوّتك حانية وعجيبة، تحوّل كل أمور حياتي للخير!


خطّتك فائقة، تُخرج من المُر عذوبة، ومن الأكل أكلا!

فيك وبك تطمئنّ نفسي يا قائد حياتي!


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.