20 Dec
20Dec

درس فاراداي المجال المغناطيسي على موصل يحمل تيّار كهربائي مستمر وبذلك وضع أسس الكهرومغناطيسيّة.


وهو مكتشف نظرية المحاثة والنفادية المغناطيسيّة وقوانين التحليل الكهربائي.


وهو القائل بأنّ المغناطيسيّة تؤثّر على الأشعة الضوئيّة ووضع أسس الربط بين الظاهرتين.


يعدّ إختراعه للأجهزة الكهرومغناطيسيّة بداية لتكنولوجيا المواتير الكهربائية.


وبذلك يصبح أوّل من جعل الكهرباء شيء للإستخدام التكنولوجيّ.


وأمّا فارادي كعالم كيميائي فهو أوّل من إكتشف البنزين.


ودرس مسألة هيدرات الغاز وإخترع آلة حرق البنزين وهو من أطلق ألفاظ المصعد والمهبط والقطب والأيون.


رغم أن مايكل فارادي لم يدرس الرياضيّات في المدارس غير القليل منها إلّا أنّه كان عالمًا فذًا حيث صُنّف أنه من أعظم العلماء في التاريخ.


ففي نظام الوحدات الدولي نقوم بحساب قيمة المكثف ونقيسه بوحدة الفاراد على إسمه أي مايكل فارادي.


وكذلك هناك ثابت فارادي أيضًا سُمِّيَ على إسمه والذي يساوي 96,485 كولومب وهو شحنة المول الواحد من الإلكترونات.


كما سُمِّيَ بإسمه قانون فارادي للحثّ الذي يقول بأنّ تغيّر المغناطيسيّة في الزمن ينشئ قوى كهربائية محركة.


كان فارادي هو أوّل من نال منصب Fullerian Professor of Chemistry في المؤسسة الملكيّة الكبرى ببريطانيا.


كان فارادي مسيحيًا متديّنًا وكان عضواً في كنيسة ساندمنيان.


ولكن الشيء غير المعروف عنه بأنّه كان رجل الله ومؤمن بالمسيح وكان يتّقي الربّ ويحبّه كثيراً ويسير في خطى المسيح وعندما كان على فراش موته زاره زملاؤه من العلماء وسألوه عن توقّعاته عن ما بعد موته فقال :


"توقّعات توقّعات أنا ليس عندي توقّعات أنا عندي تأكيدات بما أنّ المسيح حيٌّ فأنا سأحيا معه في ملكوته الأبديّ".


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.