01 Oct
01Oct

كشفت آخر نشرة رسميّة صدرت عن راهبات ضريح القديسة ريتا الأغوسطينيّات في كاشيا بوسط إيطاليا، عن شهري أيلول- تشرين الأول2021 برقم 5:

“..أن ظاهرة إنتشار رائحة الورد الذكيّة السماويّة من جثمان قديسة الأمور المستحيلة ريتا دي كاشيا، ما تزال مستمرّة حتى يومنا هذا، ومنذ 564 سنة تاريخ وفاتها عن 76 سنة في 22 أيار/مايو عام 1457، وهذه الرائحة العطرية تتخطى كل الحواجز البشريّة وتَقوى عند الضريح حيث تنتشر في دير راهبات الاوغسطينيّات ومحيطه وهي تَخُفّ على الطرقات المجاورة ولكنها تصل إلى داخل البيوت وحتى المقفلة منها في بلدة كاشيا، كلما حصلت نِعمة عجائبيّة بشفاعتها في أيّة بقعة من العالم..

جدير ذكره أن فحوصاً طبيّة دوريّة تجري على جثمان القديسة المُحنّط، وآخرها كان بعد إنتهاء موجة الهزّات الارضيّة المتلاحقة على مدى عدّة أشهر، والتي ضَربت وسط إيطاليا قبل حوالى خمس سنوات ودفعت بالراهبات إلى حماية الجثمان وتحصينه بعد إخراجه من إطاره الزجاجي المُذهّب المكشوف، ووضعه في صندوقين مقفلين خَشبيّ ومَعدنيّ مُحصَّنين..

وكان الجثمان قد أُخرِج في مطلع سنة 2016 وللمرة الثالثة من ضريحه في خلال الستين سنة الاخيرة، وجرى عرضه في صالون الدير والكشف عليه طبيّاً وكنسيّاً يومذاك في حضور وإشراف المطران ريناتو بوكاردو راعي ابرشيّة المكان في سبوليتّو ونورتشيا، والمطران الفخري جوفاني سكانافينو وكاهن بازيليك القديسة ريتا الاب ماريو دي سانتيس، ومسؤول جمعيّة الاوغسطينيين في كاشيا الاب ماريو دي كوينزيّو، والطبيب البروفيسور أنجيلو جنتيلي، إضافة الى حشد من المكرّسين والمؤمنين وراهبات الدير الاوغسطينيات وقد تقدّمتهم رئيسة دير القديسة ريتا في حينها الأم نتالينا توديسكيني..

وقد تبيّن أن رائحة الورد العطرية الناعمة التي تَنبعث من جثمان القديسة هي ذاتها التي فاحت من جثمانها يوم وفاتها (بحسب أرشيف راهبات دير الاغوسطينيّات المشرفة عليه اليوم الايطالية كاترينا كومينو مع ملاحظات الراهب الاوغسطيني الاب روكو رونزاني) وهي تَفوح بقوة عند الضريح في الدير وتنتشر في محيطه، وتَخفّ على طرقات البلدة..كلما حصلت نِعمة في مكان ما من العالم، بشفاعة القديسة ريتا المعروفة بشفيعة الأمور المستحيلة..

شفاعتها تكون معنا جميعاً، والى الابد، آمين.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.