13 Oct
13Oct


إنجيل القدّيس لوقا 28-27:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَفيما يَسوعُ يَتَكَّلم، إِذا ٱمرَأَةٌ رَفَعَت صَوتَها مِنَ ٱلجَمعِ فَقالَت لَهُ: «طوبى لِلبَطنِ ٱلَّذي حَمَلَكَ، وَلِلثَّديَينِ ٱللَّذَينِ رَضِعتَهُما!»

فَقال: «بَل طوبى لِمَن يَسمَعُ كَلِمَةَ ٱللهِ وَيَحفَظُها!»


صلاة المؤمن 1، ص. 101-102

باعوث صلاة المساء لتذكار العذراء

«طوبى لِلبَطنِ الَّذي حَمَلَكَ، ولِلثَّدْيَيْنِ اللَّذَينِ رَضِعتَهما»

أَخذَ العجبُ الملائكةَ من محاسن مريم وعلوِّ منزلتها

ففيما هم لا يجسرون على رفع أنظارهم إلى ابن الله العليّ

فإذ بها تحمله في حشاها وتضمّه إلى صدرها.


وفيما الساروفيم والكاروبيم يحجبون وجوههم بأجنحتهم رهبةً،

عاشت هي معه عيشة الأم مع ابنها في أُلفةٍ كلّ يوم.


لقد أرضعت وأدرجت في الأقمطة مُعيل الخلائق وكاسيها ومدبّرها.

ولذا فالملائكة والبشر يعظّمون اليوم بنت داود 

ويستضيفوها بالمنازل السماويّة في أرفعها وأسماها


المجد للآب الّذي اختار مريم بين كلّ النساء،

والسجود للابن الّذي ولد منها إنسانًا سويًّا

والشكر للرُّوح القدس الّذي أغناها بكلّ نعمة وموهبة

فليساعدنا الرّب بصلواتها الآن وإلى الأبد.


#شربل سكران بالله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.