26 Nov
26Nov


إنجيل القدّيس متّى 19-16:11

قالَ الربُّ يَسوعُ (لليهود): «بِِمَنْ أُشَبِّهُ هذَا الجِيل؟ إِنَّهُ يُشْبِهُ صِبْيَانًا جَالِسِينَ في السَّاحَاتِ يَصيحُونَ بِأَصْحَابِهِم
قَائِلين: زَمَّرْنا لَكُم فَلَمْ تَرْقُصُوا، ونَدَبْنا لَكُم فَلَمْ تَنْتَحِبُوا.
جَاءَ يُوحَنَّا لا يَأْكُلُ ولا يَشْرَبُ فَقَالُوا: فِيهِ شَيْطان!
وجَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ ويَشْرَبُ فَقَالُوا: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وشِرِّيبُ خَمْر، صَدِيقُ العَشَّارِينَ والخَطَأَة! ولكِنَّ الحِكْمَةَ تُبَرِّرُها أَعْمَالُهَا!».

الطوباويّ يوحنّا هنري نِيومَن (1801 - 1890)، كاهن ومؤسّس جماعة دينيّة ولاهوتيّ

تأمّلات وتقويّات، الجزء الثالث، 4: الخطيئة § 2

الارتداد استجابةً لنداءات الله المتكرّرة

يا ربّي يسوع، يا مَن حبّك لي كبيرٌ لدرجة أنّه جعلك تنحدر من السماء لتخلّصني، يا ربّي الحبيب، أَظهِر لي خطيئتي، أَظهِر لي عدم استحقاقي، علِّمني أن أتوب بصدق، أُغفر لي برحمتك. أَطلب منك، يا مخلّصي الحبيب، أن أستعيد نفسي. فقط نعمتك يمكنها أن تفعل ذلك.أنا لا أستطيع أن أخلّص نفسي. أنا غير قادر على استعادة ما فَقَدت. من دونك لا أستطيع أن أعود إليك ولا أن أُرضيك. إذا اعتمدتُ على قوّتي الخاصّة، سوف أذهب من سيّئ إلى أسوأ، وسوف أنهار تمامًا، وسوف أقسو في الإهمال. سوف أجعل من نفسي محورًا لي بدلاً منك. سوف أعبد صنمًا، صنعتُه بنفسي، بدلاً من أن أعبدك، أنت الإله الحقيقيّ الوحيد، خالقي، إن لم تمنعني عن ذلك بنعمتك. يا ربّي الحبيب، استمع إليّ! لقد عشت بما فيه الكفاية في هذه الحالة غير المستقرّة، متردّدًا وغير ذي نفع؛ أريد أن أكون خادمك المُخلِص، أريد ألاّ أَخطأ مرّة أخرى. كن رحيمًا تجاهي، اجعلني، بنعمتك، قادرًا على أن أُصبح ما أعرف أنّه ينبغي عَليَّ أن أكونه.





#شربل سكران بالله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.