قالَ الرَبُّ يَسُوع (للكتبة والفرّيسيّين): «أَنَا هُوَ نُورُ العَالَم. مَنْ يَتْبَعُنِي فَلَنْ يَمْشِيَ في الظَّلام، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الحَيَاة».
فَقَالَ لَهُ الفَرِّيسِيُّون: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ، فَشَهَادَتُكَ غَيْرُ صَادِقَة».
أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «وإِنْ أَشْهَدْ أَنَا لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي صَادِقَة، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وإِلى أَيْنَ أَذْهَب. أَمَّا أَنْتُم فَلا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي، ولا إِلى أَيْنَ أَذْهَب.
أَنْتُم كَبَشَرٍ تَدِينُون، وأَنَا لا أَدِينُ أَحَدًا.
وإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ هِيَ، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا والآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
لَقَدْ كُتِبَ فِي تَوْراتِكُم أَنَّ شَهَادَةَ ٱثْنَينِ هِيَ صَادِقَة.
فَأَنَا الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، ويَشْهَدُ لِيَ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي».
فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ أَبُوك؟». أَجَابَ يَسُوع: «لَسْتُم تَعْرِفُونِي أَنَا، ولا أَبِي، ولَو عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُم أَبِي أَيْضًا».
قَالَ يَسُوعُ هذَا الكَلام، وهُوَ يُعَلِّمُ فِي الهَيْكَل، عِنْدَ خِزَانَةِ المَال، ومَا قَبَضَ عَلَيْهِ أَحَد، لأَنَّ سَاعَتَهُ مَا كَانَتْ بَعْدُ قَدْ حَانَتْ.
ٱلْقُرُونُ ٱلْأَرْبَعَةُ ٱلْأُولَىٰ (مِنْ كِتَابِ «فِيلُوكَالْيَا ٱلْآبَاءِ ٱلنُّسَّاكِ»)
بِأَيِّ رَجَاءٍ نَذْهَبُ لِلِقَاءِ ٱلْرَبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، نَحْنُ ٱلَّذِينَ تُسْتَعْبَدُنَا حَتَّى ٱلْآنَ مَلَذَّاتُ ٱلْجَسَدِ؟ (...)ٱلْمَسِيحُ هُوَ مُخَلِّصُ ٱلنَّفْسِ وَٱلْجَسَدِ. مَنْ يَتْبَعْهُ يَنْجُ مِنَ ٱلشَّرِّ (...)رَبُّنَا وَإِلٰهُنَا هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ. فَٱلْفِكْرُ ٱلَّذِي يَتْبَعُهُ لَا يَمْشِي فِي ٱلظَّلَامِ (رَاجِعْ يو ١٢: ٤٦) (...)نُورُ ٱلنَّفْسِ هُوَ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْمُقَدَّسَةُ. ٱلْغَبِيُّ ٱلْمُجَرَّدُ مِنْهَا يَسِيرُ كَمَنْ يَسِيرُ فِي ٱلظَّلَامِ (...)مَنْ يُحِبُّ يَسُوعَ يَنْجُ مِنَ ٱلشَّرِّ، وَٱلَّذِي يَتْبَعُهُ يَرَى ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ (...)يَفْتِّشُ عَنْ أَحْكَامِ ٱللّٰهِ ذَاكَ ٱلَّذِي يُكَرِّمُهُ، وَيَجِدُهَا مَنْ يَهِيمُ فِي ٱلْحَقِيقَةِ (...)"ٱلرَّبُّ يُسَانِدُ جَمِيعَ ٱلسَّاقِطِينَ وَيُنْهِضُ كُلَّ ٱلرَّازِحِينَ" (رَاجِعْ مز ١٤٤[١٤٥]: ١٤)دِرَاسَةُ كَلِمَاتِ ٱللّٰهِ تُعَلِّمُ مَعْرِفَةَ ٱللّٰهِ ذَاكَ ٱلَّذِي يَفْتِّشُ حَقًّا بِرَغْبَةٍ وَبِتَقْوَى (...)مَنْ يَسْمَعُ ٱلْمَسِيحَ يَسْتَنِيرْ، وَمَنْ يَقْتَدِ بِهِ يَسْتَقِمْ (...) ٱلْمَسِيحُ، رَبُّنَا وَإِلٰهُنَا هُوَ يَسُوعُ ٱلَّذِي أَعْطَانَا ٱلْإِيمَانَ بِهِ، ٱلَّذِي يَقُودُنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ.
#شربل سكران بالله