27 Jun
27Jun


إنجيل القدّيس يوحنّا 33-29:16

قالَ التَلاميذُ لِيَسوع : «هَا إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ الآنَ عَلانِيَةً، ولا تَقُولُ مَثَلاً وَاحِدًا.
أَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيء، ولا تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَد. بِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ لَدُنِ الله».
أَجَابَهُم يَسُوع: «هَلِ الآنَ تُؤْمِنُون؟!
هَا إِنَّهَا تَأْتِي سَاعَةٌ وقَدْ أَتَتْ، فيهَا تَتَبَدَّدُونَ كُلٌّ في سَبِيلِهِ، وتَتْرُكُونِي وَحْدِي، ولَسْتُ وَحدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي.
كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ لَكُم فِيَّ سَلام. سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم».

الليترجيّة الكلدانيّة

نشيد، من صلاة فرض اليوم الثّاني للباعوث، للقدّيس أفرام

«قُلتُ لَكم هذِه الأَشياء، لِيكونَ لَكُم بيَ السَّلام»

يا ربّ، أزليّةٌ هي رحمتك. يا ربّي يسوع، يا من أنتَ  ملءُ الرّحمة، هبنا نعمتك، مُدَّ يدك وتعال الى نجدة كلّ المُعرّضين للتجربة، أنتَ مَن هو الإله الحنون. أشفِق على جميع أبنائك وتعال الى نجدتهم، إمنحنا، أيّها الربّ الرحيم، أن نحتمي في ظلّ حمايتك وأن نَنجو من الشرّ ومن أتباع الشرّير.لقد تعقّدت حياتي كلّها وصار كأنّها بيت عنكبوت. في زمن الضّيق والاضطراب، أصبحنا كلاجئين، وسنواتُ عمرِنا قد ذبلت بسبب الشقاء والتعاسة. يا ربّ، أنتَ مَن سَكَّنَ البحر بكلمة واحدة، سَكِّن أيضًا برحمتك اضطرابات العالم، وكن سندًا لعالم يترنّح تحت ثقل زلَاتِه.المجد للآب والإبن والرُّوح القدس. يا ربّ، ألقِ يّدَك الرؤوفة على المؤمنين وثبِّت وعدك للرسل:"هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم"(مت  28: 20). كُن عونَنا، يا ربّ، كما كنت عونًا لهم، وبنعمتك، أنقذنا من كلّ شرّ، أعطِنا الأمان والسلام كي نُؤدّي لك الحمد ونعبد اسمَك القدّوس في كلّ آنٍ.



#شربل سكران بالله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.