05 Feb
05Feb


ما خلصت القصّة!

بس نتأمّل بالعهد القديم، منشوف بجزء من سفر الملوك صورة الوضع البشع و اللي بيزعّل اللي انوصل إلها بهيديك الإيّام و كيف إنتشرت عبادة الحجار و الحيوانات و الأوثان...


اللي بيقرأ عن هالفترة ما بيتخايل إلّا إنّو الله و كل شي خصّو فيه ضِعِف و إختفى و إنّو خلصت القصّة!


بوقتها اللي فكّرو إنّو الله خِلِص ما كانو بس الأشرار كمان حتّى المؤمنين بالرب ضعفو و تفرّقو و ما بقا عندن أمل...


كل اللي حلّلو و تصرّفو بوقتها إن كانو مناح أو لأ نسيو شغلة كتير مهمّة! نسيو الله!


معقول بقلب كل هالسواد و الوضع الصعب ربنا يترك شعبو و يتفرّج؟


ربنا بيُنطر تا الشر يفَرجي كل قوتو و ما يبقى عندو شرّ ما طلع ساعتها ربنا بيتدخّل!


بوقتها ربنا بعت مار الياس اللي كان صارم كتير مع الأشرار و كرمال هيك معروف عنّو غيرتو عالربّ و هوّي من المدافعين الشرسين عن الله!


شو بيشبه اليوم هيديك الإيام بالسواد و بالشر ...


يا رب عطينا القوّة نصمد و ندافع عن إسمك...تدخّل يا ربّ... والله معكن...


#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.