بفرح وسرور


تخلّى الأب شربل عن إرادته بالكلّيّة، حتّى تركها ترك مبغض لها، عملاً بقول السيّد المسيح : 

"من لم يبغض كلّ شيء له حتّى نفسه، أي مشيئة نفسه، لا يقدر أن يكون لي تلميذا"

أي مطيعاً حقيقيّاً.

ولذلك كانت طاعته أشبه بطاعة الطفل الصغير لوالديه.

فكان يسرع لتلبية الأمر دون سؤال، بل بفرح وسرور.

وعندما ينتهي من العمل، يقف مكتوف اليدين أمام الآمر ويقول له : قد إنتهيت يا أبتِ أو يا أخي من هذا العمل، فماذا تريد أن أعمل الآن؟


{شربليات}