06 Jun
06Jun

قبل أن نضع الجثمان في "المنبش" أصعدناه من مدفنه إلى سطح الكنيسة، ووضعناه هناك في تابوت معرّض للشمس، لأنّه عندما أخرجناه من قبره كان كلّه مرطّبا، فإعتقدنا أن الشمس تنشّفه. 

وكان في ذلك اليوم شمس حادّة. 

وعند المساء نشّف قليلا فغيّرنا له الثياب؛ ثمّ وضعناه أوقاتا عديدة متقطّعة على سطح الدير في الشمس، ولكن هذا لم يجدِ في تجفيف الجثمان بل بقي يرشح. 

ويوضح الأخ بولس لحفد : أنا نظرت الجثّة، مرّة على سطح الدير معرّضة، وكنت ساعتئذ ولداً أرعى بقر الدير في الحقل المقابل للدير، ولا أعلم لماذا وُضِع ذاك النهار على السطح، ولحداثتي لم أهتمّ بهذا الأمر.


#شربل سكران بألله

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.