11 Apr
11Apr


١. يتوّجه العالم نحو الخراب.

تخلى البشر عن الطريق الصحيح ليضلوا في طرقات تؤدي الى صحراء العنف…إن لم يعودوا إلى نبع التواضع والمحبة، تسببوا بكارثة.


٢.أمورٌ رهيبة ستحصل.

لا أستطيع التشفّع للبشر.

إنّ الرحمة الإلهيّة على وشك أن تنتهي.

لقد خُلق الإنسان ليحب الحياة وها انه يدمرها….


٣. عندما سُلم العالم للإنسان، كان العالم حديقة.

حوّلها الإنسان الى بيئة سموم.

ولا شيء بإستطاعته الآن أن يُنقي بيت الإنسان.


تدعو الحاجة إلى عمل عميق لا يأتي إلا من السماء.


٤. تحضروا لعيش ثلاثة أيام من الظلمة المطبقة.

وهذه الأيام باتت قريبة جداً… وسينتج عنها ضحايا بسبب عدم الأكل والشرب. بعدها، يعود النور لكن كثيرون لن يرونه.


٥. يهرب الكثيرون خائفين.

سوف يركضون دون هدف وسيُقال أنّ الخلاص من جهة الشرق وسيركض الناس بهذا الإتجاه لكنهم سيقعون في هاوية وسيُقال أنّ الخلاص من جهة الغرب وسيركض الناس بإتجاه الغرب، لكن سيقعون في فرن.


٦. تهتز الأرض ويكون الهلع كبير…


إنّ الأرض مريضة وسيكون الزلزال كالثعبان: يهجم من كلّ النواحي.

ستقع الكثير من الأحجار ويموت عدد كبير من الناس.

٧. أنتم كالنمل لأننا سنصل الى زمن يتخلى فيه البشر عن عيونهم من أجل فتات خبز.


تتعرض الشركات للنهب ويتم الإستيلاء على المتاجر قبل أن تُدمر. وفقيرٌ يكون من يجد نفسه في هذه الأيام دون شمعة أو قارورة ماء وما هو ضروري لسد احتياجات ثلاثة أشهر.


٨. أرضٌ تختفي …. أرض كبيرة.

يُلغى بلد من الخرائط للأبد… ومعه يضمحل جزء من التاريخ وجزء من غنى البشر.


٩. تتحوّل محبة الإنسان لأخيه الإنسان إلى كلمة فارغة.

كيف تتوقع أن يحبك يسوع إن كنت لا تحب من يأكل معك على الطاولة نفسها؟ لن ينجو رجال العلم من غضب اللّه بل رجال القلب.



١٠. أنا يائس… لا أعرف ما العمل لكي تتوب البشريّة.


إن إستمرّ البشر على هذا الطريق، يحل غضب اللّه عليهم مثل البرق الكبير.


١١. يسقط نيزك على الأرض ويلمع كلّ شيء.

فتكون الكارثة أسوأ بكثير من الحرب.

تضمحل أمور كثيرة.

فيكون ذلك من العلامات.


١٢. يعيش البشر تجربة مأساويّة.

يغرق عدد كبير في النهر ويُحرق الكثيرون بالنار ويموت الكثيرون بسبب السموم… لكنني سوف أبقى قريباً من أنقياء القلوب.



#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.