02 Aug
02Aug


يتّم انفجار مرفأ بيروت اطفالا كثر في لبنان وفي العالم، شرّد الاهالي، وحرق قلوب الامهات. نعم، يتّم اطفالا في الخارج، وابنة تيغيست واحدة منهم. ظروف الحياة القاسية في اثيوبيا دفعت تيغيست إلى ترك ابنتها والعمل في لبنان، وقبل اشهر من عودتها إلى حضن عائلتها، وقع الانفجار الكبير، وارجع تيغيست جثة هامدة لزوجها وابنتها.



وفي التفاصيل، كان همّ تيغيست الوحيد تعليم ابنتها، وبعد سنوات من العمل، كانت ستعود إلى اثيوبيا في تشرين الثاني، لتحقق حلمها وتعلّم ابنتها وتؤمن لها الحياة الكريمة. يوم 4 آب 2020، كانت تيغيست في منزل في الاشرفية، وما هي إلاّ لحظات حتى وقع الانفجار وتهدّم المنزل.



اصيبت تيغيست بإصابات بالغة في الرأس والاذن، ونزفت لساعات قبل ان يتمكن ابن شقيقة صاحبة المنزل وينقذها وينقلها إلى المستشفى. وضعها كان صعبا وفرص نجاتها ضئيلة، وما هي إلاّ 4 ايام حتى فارقت الحياة.



عائلة الشامي، التي عملت تيغيست لسنوات لديها، تعهدت بتحقيق حلمها ومساعدة ابنتها وتأمين لها التعليم حتى انهاء جامعتها. كما اقامت العائلة قداسا على نية تيغيست.

لبنان اون

#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.