27 Sep
27Sep
Saintcharbel22 whatsapp

جديدنا 

فجعت منطقة جديدة غزير في كسروان برحيل ابنها الشاب شادي الشامي وهو في ربيع العمر اثر حادثة مؤسفة.

وكان شادي قد تعرض لحادث سير على ATV ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طرحته الفراش لايام وسط صلوات وقداديس على نية شفائه.

واليوم يعبر الشاب الخلوق والمتميز والمعطاء الى الحياة الأبدية عبر الصلوات والقرابين التي قدمت على نيته.


من كم سنة والحزن ما وقف يدق بواب ضيعة "جديدة غزير" الكسروانية. شباب بعمر الورد بتكون عم تزرع الحياة بشوارعها وفجأة بيوعى الحزن تيخطف منها حلم بعدو بأولو. عنا، صارو كثير كتار الشباب اللي عم يرحلو بدون ما يودعو حدا، وكثرت البيوت المكللة بالسواد بعد ما صار ربيع عمر الكثار من شبابها يزهر خلف بواب المقبرة. من ٤٠ يوم ودعنا "ربيع سيف" وقبلو شباب كثار، لَصَار الحزن شبح عم بواكب يومياتنا خوفاً ع شباب ما بتلبقلهم الا الحياة. يمكن الارض بطلت تساعهم، يمكن ربنا محتاج لنبضهم اكثر بالسما، يمكن ظلم هالايام بطل يستوعب طموحاتهم واحلامهم، يمكن نحن ما بنستاهل نخوتهم، بس الاكيد إنو برحيلهم زاد الحزن كثير ببيوتنا، وصار يوازي حرقة العدرا هيي وعم تودع ابنها ع درب الجلجلة.

"شادي الشامي" يا عريس السما وفارس الفتوح شوارعنا رح تشتقلك، رفقاتك رح يستفقدولك، باب بيتك مع قلوبنا رح يبكوك... ومن بعد هالكم من الحزن بمنطقتك بيخلص الحكي.

سلم يا شادي ع كل اللي سبقونا وع كل اللي منحبهم بالسما.

الله يرحمك يا ملاكنا الرايح صوب المسيح.

المسيح قام، حقا قام

#شربل سكران بألله 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.